كاتب هذه السطور صديق اسرائيلي اسمه נסים נהר דעא وهذه الذكريات قد رواها بإسلوب الفلاش بك السينمائي. في حفلة كونسرت في تل ابيب؟ اغلبية المشتركين تراوحت اعمارهم ما بين 60 إلي 80 عاما, دخل الحاضرين بهدوء إلي القاعة, تجاعيد الزمان تركت إثارها علي وجوه الحاضرين الذين سيطر عليهم الإطمئنان النفسي وكانهم لم يسمعوا عن حرب لبنان. في حرب يوم الغفران ...
كاتب هذه السطور صديق اسرائيلي اسمه נסים נהר דעא وهذه الذكريات قد رواها بإسلوب الفلاش بك السينمائي.
في حفلة كونسرت في تل ابيب؟ اغلبية المشتركين تراوحت اعمارهم ما بين 60 إلي 80 عاما, دخل الحاضرين بهدوء إلي القاعة, تجاعيد الزمان تركت إثارها علي وجوه الحاضرين الذين سيطر عليهم الإطمئنان النفسي وكانهم لم يسمعوا عن حرب لبنان.
في حرب يوم الغفران هاجمت كتيبتي اربع طائرات اسرائيلية بطريق الخطأ . ولقد عانيت لمدة عامين من أثار الإصابة وقد كنت ارتعد حتي من ظهور اي شيء امامي فجاة.
وخلال حرب لبنان الاولي أدركنا ان كل طفل لبناني يحتمل ان يتحول الي انتحاري وكل شيئ يمكن ان ينفجر حتي القمامة يمكن ان تكون مفخخة.
لقد اخذت إجازتي الأولي بعد شهرين من اجتياح لبنان, واستغرقت رحلة العودة حوالي ساعتين حتي وصلت الي الكيبوتس وهناك وجدت اغلب شباب ورجال الكيبوتس قد تم استدعاهم الجيش وغادروا الي لبنان.
صمت ثقيل القي بظلاله علي حدائق الكيبوتس, ولم يكن هذا حتي معتادا ليوم السبت او حتي ليوم عيد الغفران, لقد كان هذا صمتا من نوع اخر.
لقد كانت صدمتي قاسية خلال رحلة العودة من لبنان الي الكيبوتس حتي ان جسدي المتوتر رفض ان يتقبل هذا الهدوء وهذه الراحة النفسية وكان هذه الاشياء لا تمت بصلة حقيقة للحياة
وبعد ذلك وصلت الي الكونسرت في تل ابيب وهناك مررت بتجربة الصمت من نوع اخر صمت موتسارت وهيدن و الموسيقاري الاخرين انه عالم اخر, الإنتقال من صدمة صخب الحرب الرهيبة الذي عشته في لبنان لمدة 9 ايام إلي هذه الألحان الجميلة قد أخذ أيضا نوع آخر من الصدمة النفسية.
لا اكاد اصدق, هناك حياة اخري في تل أبيب بعيدا عن صخب الحرب في لبنان.
תגובות
תגובות
yaelarava.com Yael Arava
